انهت اسعار الذهب  تداولات الأسبوع الماضي علي خسارة ليصبح ثالث أسبوع هبوطي منذ الوصول الي اعلي قمة لة عند ٢٠٨٠ دولار

وهذا  بسبب احتمالية التوصل إلى اتفاق لسقف ديون في اللحظة الأخيرة في الولايات المتحدة. رفع مقياس التضخم التوقعات على بقاء المعدلات أعلى لفترة أطول. حيث يهدف البيت الأبيض والجمهوريون في الكونجرس إلى وضع اللمسات الأخيرة على صفقة لرفع سقف الديون لمدة عامين.

قال تاي وونغ ، تاجر معادن مستقل في نيويورك: “على الرغم من الضوضاء الإيجابية القادمة من العاصمة ، قد يكون من الصعب إتمام صفقة ديون قبل الأول من يونيو”.

وأضاف وونغ أن المضاربين على المدى القصيركانو يتوقعوا إبرام صفقة الان و “كانوا يبيعون وراء بيانات التضخم التي تشير إلى احتمال رفع الأسعار في يونيو”.

يتوقع المتداولون الآن على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يقوم برفع سعر الفائدة الحادي عشر على التوالي في يونيو ، مما سيؤدي إلى تآكل جاذبية الذهب بدون فوائد.

إذا استمرت توقعات السياسة النقدية في التحول في اتجاه أكثر تشددًا ، فإن العوائد الاسمية والحقيقية ستوسع مكاسبها ، مما يعزز الوضع الاقتصادي في الولايات المتحدة. و سيكون الذهب في وضع ضعيف وعرضة لمزيد من الضعف.

بينما تتدهور اسعار الذهب على المدى القريب ، فإن الاتجاه الصعودي لم يمت تمامًا ويمكن أن يستأنف في وقت لاحق كلما طال ارتفاع الأسعار ، كلما كان من الصعب على الاقتصاد أن يظل واقفاً على قدميه. على أي حال ، بمجرد أن ينهار الاقتصاد ويصبح الركود أمرًا لا مفر منه ، يمكن أن تبدأ اسعار الذهب في التألق مرة أخرى.