توقعات الأسواق  عاد السوق للتركيز على بيانات التضخم بعد إشارة بنك الاحتياطي الفيدرالي في شهر مارس إلى أنه سيبقي أسعار الفائدة ثابتة. ولذلك من المتوقع أن تختار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة التأجيل حتى يكون هناك المزيد من الوضوح.

ومع ذلك، لا تزال الاعتبارات الجيوسياسية تشكل مصدرًا رئيسيًا للقلق لأنها تغير وتشوه السوق العالمية بشكل متكرر، مما يلغي آثار المخاوف الاقتصادية. ويبدو أن روسيا وأوكرانيا والشرق الأوسط موجودون هنا ليبقوا لبعض الوقت. وربما يؤدي التدخل الإيراني المباشر إلى تفاقم الأمور.

تذكر التوترات السياسية بين الولايات المتحدة والصين التي اندلعت بعد ترامب. في بعض الأحيان سوف يضطرب السوق بسبب كل هذه المشاكل.

أدى الدولار القوي الذي شهده الأسبوع الماضي، وهيمنته على سوق الأسهم، وعوائد السندات لأجل 10 سنوات التي تجاوزت 4% ومؤشر DXY، إلى تراجع الذهب والعملات في السوق.

توقعات الأسواق  على الرغم من أن بيانات التضخم الإجمالية، في رأيي، لا تزال أعلى بشكل طفيف، ولكن ضمن النطاق المطلوب، إلا أن الشعور مشوه بسبب الارتفاعات المتكررة في البيانات الاقتصادية.

توقعات الأسواق  هذا الأسبوع، ستتجه المعنويات في السوق نحو البيانات الاقتصادية. مؤشر أسعار المستهلكين يوم الثلاثاء ومؤشر أسعار المنتجين يوم الأربعاء، يليه مبيعات التجزئة الأمريكية وفيلي ومؤشرات التصنيع الصادرة عن بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك ومطالبات البطالة، كلها ستوفر للسوق مزيدًا من الاتجاه.

سيكون السوق يعتمد على البيانات بشكل عام.