توقعات الأسواق  : إن الارتفاع غير المتوقع في عدد الوظائف غير الزراعية يوم الجمعة (336.000)، أي ما يقرب من ضعف ما كان متوقعًا، لن يساعد في خفض أسعار الفائدة الأمريكية في أي وقت قريب. على الرغم من أن متوسط الرواتب بالساعة انخفض عن تقديرات السوق إلى 0.2%. وبقي معدل البطالة عند 3.8%.

ومع ذلك، فإن بيانات الرواتب ستعيق بنك الاحتياطي الفيدرالي من أخذ قسط من الراحة لأنه يوجد بلا شك نقص في العمالة.

وعانى الدولار الأمريكي على الرغم من بيانات الرواتب الإيجابية، التي ساهمت في تراجع مؤشر الدولار (DXY) من ذروته البالغة 106.98 إلى 105.84.

لا يزال الاقتصاد الأمريكي قويا، مما يشير إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يحتاج إلى العمل الجاد للحد من الضغوط التضخمية.

يعد ارتفاع عائد السندات علامة أخرى على أن الاقتصاد يحتاج إلى الانكماش بسرعة أكبر.

وبالتالي، ستتجه الأنظار نحو الأرقام الاقتصادية/التضخمية القادمة التي ستبدأ الأسبوع المقبل.

توقعات الأسواق  : سوف يركز صناع القرار السياسي في الولايات المتحدة إلى حد كبير على التضخم الأساسي المحلي. ولم تنخفض أسعار المواد الغذائية فحسب، بل انخفضت أيضًا أسعار النفط. ولكن هذا قد لا يكون كافيا.

ومع ذلك، لا يزال أمام بنك الاحتياطي الفيدرالي طريق طويل ليقطعه.

لكن السؤال عن الأسباب التي تجعلهم ينتظرون التحرك في أعقاب الأزمة الاقتصادية والمالية مختلف. ومع ذلك، إذا كانت هناك حاجة إلى زيادة أخرى في سعر الفائدة، فلن يفكروا مرتين قبل التصرف هذه المرة.

وفي الوقت نفسه، فإن السوق الأمريكية مغلقة يوم الاثنين.