توقعات الأسواق  ” أعلن رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول، إمكان رفع أسعار الفائدة أكثر إذا لزم الأمر في إطار الجهد لخفض التضخم وإعادته إلى معدله السابق البالغ 2%”

كان هذا الخبر الرئيسي الأسبوع الماضي

توقعات الأسواق : أوضح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي باول الأسبوع الماضي أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لن يتردد في تشديد السياسة النقدية إذا لزم الأمر وأن ارتفاع التضخم غير مقبول.

قبل خطابه في اجتماع صندوق النقد الدولي، اعتقد المشاركون في السوق أن أسعار الفائدة بلغت ذروتها وأن مؤتمره الصحفي حول السياسة النقدية كان أقل عدوانية بعض الشيء.

ولم يوضح عدد من ممثلي بنك الاحتياطي الفيدرالي الذين تحدثوا ما يدور في ذهنهم.

وفي حديثه في مؤتمر صندوق النقد الدولي، أقر باول بأن السياسة النقدية والمالية لعبت دورا هاما في التقدم الذي تم تحقيقه حتى الآن.

توقعات الأسواق : وكان واضحًا أن الأمر سيستغرق المزيد من الوقت للوصول إلى هدف التضخم بنسبة 2%، وبالتالي فإن بنك الاحتياطي الفيدرالي لن يتنازل ولن يتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات التشديدية إذا لزم الأمر.

على الرغم من إدراكنا الكامل لخطر وعواقب زيادة أخرى في سعر الفائدة. وأوضح أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لن يستمر في تشديد السياسة النقدية بشكل مفرط، الأمر الذي قد يضر بالاقتصاد.

يشير هذا إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يركز على إبطاء النشاط الاقتصادي وإلى حد ما الطلب على العمالة.

ومن الممكن تحقيق ذلك أيضاً من خلال تقليص الإقراض أو تشديد الائتمان. ومع ذلك، يواجه بنك الاحتياطي الفيدرالي مهمة صعبة للحفاظ على التوازن في السيطرة على النمو والتضخم.

توقعات الأسواق :  سيكون للسوق بعض المنطق بعد صدور مؤشر أسعار المستهلك هذا الأسبوع، والذي يعتبر أداة تضخمية أكثر فعالية. وسيكون التركيز الأساسي على التضخم الأساسي.

ويشعر بنك الاحتياطي الفيدرالي بالقلق أيضًا بشأن الاستهلاك الشخصي وارتفاع الأجور. كما أن معدل الادخار لا يتزايد. وتثار المخاوف بسبب ارتفاع الطلب في قطاع الإسكان.

علاوة على ذلك، أعتقد أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يستمر في توخي الحذر حتى ينخفض الإنفاق وتتراجع الحاجة إلى القروض.

ومع ذلك، فإن المؤشرات الاقتصادية من المملكة المتحدة ومنطقة اليورو ليست إيجابية. كما شوهدت إشارات الإجهاد في الاقتصاد الصيني. ساعدت لهجة باول بشكل كبير على تعافي الدولار الأمريكي ودعمت انتعاش مؤشر الدولار DXY، والذي قد يستمر في الاتجاه الصعودي، أو ما لم يخيب مؤشر أسعار المستهلكين الآمال.