توقعات الأسواق  : هناك أسبوع محموم آخر أمام القطاع المالي العالمي. وكانت أول دولة من مجموعة السبع تعلن عن تخفيض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس هي بنك كندا يوم الجمعة. وخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في وقت سابق من يوم الخميس.

توقعات الأسواق سيقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي وبنك اليابان بإصدار إعلانات أسعار الفائدة هذا الأسبوع.

من المثير للدهشة أن بيانات الوظائف الأمريكية جاءت قوية جدًا بعد الأرقام السابقة  الضعيفة.

كان تقرير الوظائف أقوى من المتوقع، مما يشير إلى بيانات الأجور والنمو القوية. وارتفعت القراءة غير الزراعية إلى 272 ألفًا مقارنة بالتوقعات التي كانت تتراوح بين 180 ألفًا و185 ألفًا، على الرغم من ارتفاع معدل البطالة إلى 4%.

لكن متوسط ​​دخل الفرد في الساعة ارتفع إلى 0.4% من 0.3%. بينما ارتفع متوسط ​​الأجر بالساعة إلى 4.1%.

لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي أسباب كافية للحفاظ على أسعار الفائدة عند المستويات الحالية نظرا لأرقام التوظيف القوية وارتفاع الدخل. سيتم توفير المزيد من المعلومات من خلال بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي المقرر إصدارها يوم الأربعاء، قبل بيان سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ومع ذلك، فإن مشاهدة المؤتمر الصحفي لباول، والذي يأتي بعد إعلان سعر الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي، سيكون أمرًا مثيرًا للاهتمام.

ومن المقرر أن تعقد الاجتماعات التالية للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في سبتمبر ونوفمبر وديسمبر. بينما سيكون هناك نشاط اقتصادي كبير خلال هذه الفترة ولا يمكن ضمان أي شيء.

هناك شيء واحد مؤكد، وهو أن الدولار الأمريكي سيصبح أكثر جاذبية لأن البنك المركزي الأوروبي قد خفض سعر الفائدة، كما فعل بنك كندا.

بينما من المتوقع أن يحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة. سيظل الدولار الأمريكي جذابًا.

توقعات الأسواق لاجتماع الفيدرالي الأسبوع القادم

يقدم فريق اربيك فوركس  توقعات الأسواق  بشأن اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة القادم في يونيو،

 متوقعًا أن يحافظ الاحتياطي الفيدرالي على موقف سياسته النقدية الحالية. ويتوقعون أن يشير بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى تخفيضات أقل في أسعار الفائدة لهذا العام، مصحوبة باتصالات حذرة من الرئيس باول. ويبقى التركيز على البيانات الاقتصادية وتأثيرها على قرارات السياسة المستقبلية.

توقعات الأسواق موقف السياسة النقدية:

نتوقع أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي على سياسته النقدية دون تغيير في اجتماع يونيو، بما يتماشى مع الإجماع وتوقعات السوق.

ومن المتوقع أن يشير المخطط النقطي المحدث إلى تخفيضين في أسعار الفائدة لهذا العام، بانخفاض عن التوقعات السابقة بثلاثة تخفيضات.

ومن المرجح أن تشهد توقعات النمو والبطالة والتضخم تعديلات طفيفة فقط.

اتصالات باول:

ومن المتوقع أن يحافظ الرئيس باول على لهجة حذرة، مما يشير إلى عدم وجود حاجة ملحة لتغيير موقف سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي الحالي.

على الرغم من انحياز بنك الاحتياطي الفيدرالي تجاه تخفيضات أسعار الفائدة، فمن المتوقع أن تميل تصريحات باول نحو رد فعل متشائم في السوق على مدار اليوم.

ولا تزال البيانات الاقتصادية الأمريكية تشير إلى التباطؤ، حيث تظهر مؤشرات مديري المشتريات ومؤشر مديري المشتريات لشهر مايو ضعف أرصدة المخزون الصناعي واعتدال الطلب على العمالة.

واستقر نمو الإقراض المصرفي دون مستويات ما قبل الجائحة، مما يعكس تأثير السياسة النقدية المتشددة.

وفي المقابل، أظهرت أوروبا علامات على انتعاش نشاط التصنيع.

توقعات الأسواق  المحدثة : من المرجح أن ترتفع النقطة المتوسطة لعام 2024 في توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي بمقدار 25 نقطة أساس، مما يشير إلى تخفيضين في أسعار الفائدة بدلاً من ثلاثة.

ومن المرجح أن تشهد توقعات الناتج المحلي الإجمالي والبطالة الحد الأدنى من المراجعات، مع ملاحظة المخاطر السلبية على النمو والمخاطر الصعودية على البطالة.

من المتوقع أن تظل توقعات التضخم دون تغيير في الغالب على الرغم من تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي بشكل أسرع من المتوقع في الربع الأول، حيث تظهر البيانات الأخيرة زخمًا هادئًا.

ومن المتوقع أن يقلل باول من التكهنات بشأن المزيد من رفع أسعار الفائدة، مشددًا على أن أسعار الفائدة الحالية مقيدة بما فيه الكفاية.

قد يؤدي التضخم الثابت إلى تأخير تخفيضات أسعار الفائدة، لكن النغمة الحذرة العامة يمكن أن تشير إلى نتيجة صديقة للسوق.

خاتمة:

توقعات الأسواق أن يحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي على موقفه الحالي بشأن السياسة النقدية في اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في يونيو، مما يشير إلى نهج حذر مع توقع تخفيضات أقل في أسعار الفائدة لهذا العام. من المرجح أن تؤكد رسالة الرئيس باول على الصبر والحذر، مما يعزز استعداد بنك الاحتياطي الفيدرالي للتكيف مع البيانات الاقتصادية الواردة. ومن المتوقع أن يؤدي هذا النهج إلى رد فعل متشائم إلى حد ما في السوق، بما يتماشى مع اتجاه التباطؤ الأوسع في البيانات الاقتصادية الأمريكية.