توقعات الأسواق على الرغم من أن البيانات الأمريكية كانت مختلطة تمامًا وتميل نحو الضعف، إلا أن هناك احتمالًا متزايدًا لخفض سعر الفائدة مرة واحدة هذا العام.

وكانت نفقات الاستهلاك الشخصي ثابتة، وذلك تمشيا مع توقعات السوق، ولكنها ليست جيدة بما يكفي لإقناع بنك الاحتياطي الفيدرالي بالتفكير في خفض أسعار الفائدة. ستحدد نتيجة البيانات الاقتصادية لفترة الستة أشهر القادمة ما إذا كان خفض سعر الفائدة ضروريًا.

ولا أريد أن أقتصر فترة الستة أشهر هذه على الأحداث الاقتصادية. إن المشاكل الكبرى التي قد تشوه كل العمل الشاق الذي يبذله بنك الاحتياطي الفيدرالي هي الأحداث الجيوسياسية المستمرة.

توقعات الأسواق ماذا حدث مع الأسواق الامريكية  الأسبوع الماضي : الأسهم الأمريكية تنخفض، لكنها تختتم شهر يونيو بملاحظة إيجابية

أغلقت الأسهم في الولايات المتحدة على انخفاض في جلسة التداول الأخيرة في شهر يونيو، حيث استوعب المستثمرون مجموعة من البيانات الاقتصادية. خسر مؤشر S&P 0.4% بعد أن وصل إلى مستوى مرتفع جديد عند 5.5 ألف، وانخفض مؤشر Nasdaq 100 بنسبة 0.7% بعد أن وصل لفترة وجيزة إلى مستوى قياسي عام 19980. وفي الوقت نفسه، انخفض مؤشر داو جونز 41 نقطة. أظهرت بيانات جديدة أن مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي لم يتغير تقريبًا في مايو، مما يمهد الطريق أمام بنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة هذا العام. وفي الوقت نفسه، تم تعديل معنويات المستهلكين في ولاية ميشيغان بارتفاع حاد وكانت توقعات التضخم أقل مما تم الإبلاغ عنه سابقًا. وقادت خدمات الاتصالات الانخفاض مع تراجع ألفابت (-1.7%)، وميتا (-2.9%)، ونيتفليكس (-1.4%)، ووالت ديزني (-2.8%). وعلى العكس من ذلك، حققت أسهم الطاقة والعقارات مكاسب صغيرة. أغلقت معظم الشركات الكبرى في المنطقة الحمراء، بما في ذلك Nvidia (-0.3%) وAmazon (-2.3%). وعلى مدار الشهر، ارتفع مؤشر S&P بنسبة 2.9%، وارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 0.7% وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 4.9%. وفي النصف الأول من عام 2024، أضاف مؤشر ستاندرد آند بورز 15.1%، وناسداك 20%، ومؤشر داو جونز 3.7%.

ولكن كما هو الحال مع كل أسبوع، سيركز السوق أيضًا على إصدار البيانات الاقتصادية لتوفير المزيد من الاتجاه.

لم ينته الأمر بعد. وحتى الربع الأخير من عام 2024، سيكون السوق مدفوعًا بشكل أكبر بالبيانات الاقتصادية الأمريكية وإعلانات السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي وتصريحات أعضاء لجنة السياسة.

لا يوجد شيء مؤكد أو نهائي للغاية حتى الآن. ومن شأن البيانات الاقتصادية الضعيفة الأكثر اتساقًا أن تقنع بنك الاحتياطي الفيدرالي بالتفكير في خفض أسعار الفائدة.

لكن عامل الجذب الرئيسي لهذا الأسبوع سيكون الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية. يشير الانخفاض الكبير في اليورو بمقدار رقمين تقريبًا وثباته عند المستويات الحالية إلى أن السوق قد أخذت في الاعتبار بالفعل إعلان الانتخابات غير المتوقع.

ستحدد النتيجة في الغالب مسار العمل التالي. لكن منطقة اليورو سوف تشهد بعض الاستقرار إذا كان أداء حزب ماكرون أفضل من المتوقع.

وما لم يخسر حزب ماكرون أو لم تسفر الانتخابات الفرنسية عن برلمان معلق، فقد يستفيد الدولار الأمريكي والذهب. ومع ذلك، فإن العطلة خلال الأسبوع ستؤدي إلى نشاط أقل في السوق.

ولكن سيتم إصدار قدر كبير من الإحصائيات الأمريكية الأسبوع المقبل، أولها هو جداول الرواتب غير الزراعية يوم الجمعة.