توقعات الأسواق في الولايات المتحدة:

 سيتوجه اهتمام الجميع نحو مؤشر تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو المقياس المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي للتضخم، والذي سيوفر رؤى قيمة حول كيفية تطور ضغوط الأسعار في الاقتصاد. بينما تباطأ معدل التضخم في أبريل،

 تشير التقديرات الأولية الأخيرة لمؤشرات مديري المشتريات العالمية الصادرة عن وكالة ستاندرد آند بورز إلى أن ضغوط الأسعار قد زادت في مايو. من المتوقع أن يرتفع الدخل الشخصي والإنفاق بنسبة 0.3%، وهو تباطؤ ملحوظ عن شهر مارس. سيقوم محللو السوق أيضًا بدراسة التقدير الثاني لنمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول، حيث تشير التوقعات إلى مراجعة هبوطية طفيفة إلى 1.5% من التقدير المسبق البالغ 1.6%. تشمل البيانات الرئيسية الأخرى أرباح الشركات للربع الأول، ومبيعات المنازل المعلقة، وثقة المستهلك من كونفرنس بورد، وأسعار المنازل ، بالإضافة إلى مؤشرات التصنيع الإقليمية من بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس وبنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند.

لا تنسي  إغلاق الأسواق الأمريكية يوم الاثنين احتفالاً بيوم الذكرى،

 كما من المقرر أن يتحدث العديد من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي على مدار الأسبوع. مع اقتراب موسم الأرباح من نهايته، سيظل المستثمرون يراقبون النتائج الفصلية من شركات مثل سيلز فور – دل …،

ستصدر كندا أرقام نمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول، بالإضافة إلى بيانات عن أسعار المنتجين والحساب الجاري. كما سيتم مراقبة مؤشر أسعار المنتجين في البرازيل ومعدل البطالة والميزان التجاري عن كثب من قبل المشاركين في السوق.

توقعات الأسواق في أوروبا

ينصب التركيز في أوروبا على تقارير مؤشر أسعار المستهلكين السريعة لمنطقة اليورو، مع الدول الرئيسية بما في ذلك ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا. من المتوقع أن يرتفع معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو إلى 2.5% في مايو، وهو أعلى مستوى في ثلاثة أشهر، في حين من المتوقع أن يظل المقياس الأساسي ثابتًا عند 2.7%. في ألمانيا، من المتوقع أن يصل مؤشر مناخ المستهلك إلى ذروة 12 شهرًا.

 كما يُتوقع أن تُظهر مبيعات التجزئة وأسعار الجملة في ألمانيا نموًا للشهر الثاني على التوالي. سيتم أيضًا إصدار بيانات الناتج المحلي الإجمالي النهائية للربع الأول من قبل دول مثل فرنسا وإيطاليا، وسويسرا وتركيا التي تقدم تقارير أولية. تشمل البيانات الهامة الأخرى مسح الأعمال في منطقة اليورو، وبيانات البطالة في فرنسا، وأرقام التجارة الخارجية في سويسرا، ومؤشرات(  كاة او اف )  .

في المملكة المتحدة، سيكون التقويم أخف وزنًا، مع إصدار المؤشرات النقدية لبنك إنجلترا، ، ومؤشر أسعار المنازل.

توقعات الأسواق في آسيا وأستراليا

في الصين، من المتوقع أن تُظهر أرقام مؤشر مديري المشتريات الرسمية لشهر مايو توسعًا طفيفًا آخر في التصنيع في البلاد، وتقدم رؤى حول كيفية تخصيص بكين ما يزيد عن تريليون يوان صيني من الحوافز التي سيتم جمعها من خلال السندات طويلة الأجل. سيكون أسبوعًا حافلًا بالإصدارات الاقتصادية اليابانية تحت عنوان ثقة المستهلك ومؤشر أسعار المستهلكين في طوكيو لشهر مايو، بالإضافة إلى مبيعات التجزئة، ومعدل البطالة، والإنتاج الصناعي، وبدء الإسكان لشهر أبريل. كما سيلقي المحافظ أويدا كلمات افتتاحية في المؤتمر الذي يستضيفه بنك اليابان. في الهند، ينتظر المستثمرون أرقام الناتج المحلي الإجمالي النهائية للأشهر الثلاثة المنتهية في مارس، والتي من المقرر أن تؤكد الزخم القوي للنمو الهندي. في أماكن أخرى، سيتم التركيز أيضًا على الميزان التجاري في هونج كونج والإنتاج الصناعي في كوريا الجنوبية.

توقعات الأسواق  في أستراليا، تنتظر الأسواق مؤشر أسعار المستهلك لشهر أبريل للحصول على تلميحات حول الخطوة التالية لبنك الاحتياطي الأسترالي، في حين سيتم أيضًا فحص تصاريح البناء، وائتمان الإسكان، ومبيعات التجزئة.