فرص تداول الأسواق : الذهب – اليورو – الجنية الإسترليني – الين الياباني امام الدولار 

فرص تداول الأسواق  : اول الاحداث الاقتصادية الأسبوع الماضي واهمها كان محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ، الذي تم الإعلان عنه يوم الأربعاء ، حيث كان متشددًا في لهجته. كان لدى اثنين من الأعضاء تحفظات على رفع سعر الفائدة في يوليو.

كما ارتفع الإنتاج الصناعي الأمريكي وتصاريح البناء وبناء المساكن ومؤشر فيلادلفيا الصناعي الفيدرالي. كل المؤشرات الاقتصادية التي صدرت الأسبوع الماضي كانت لصالح ارتفاع أسعار الفائدة والدولار الأمريكي.

بالنسبة لصانعي السياسة في بنك الاحتياطي الفيدرالي ، قد لا تكون بيانات الأسبوع الماضي مريحة للغاية لأن الاقتصاد لا يزال في حالة اشتعال.

من العوامل المهمة الأخرى التي عززت الدولار الأمريكي ، الذي يتمتع بوضع الملاذ الآمن حاليا ، الصعوبات المالية المستمرة في الصين بعد إعلان إفلاس عملاق العقارات

 EVERGRANDE

في نيويورك والذي تسبب في توتر الأسهم – الاسواق المالية العالمية.

هناك أيضا بسبب المشاكل في نظامه المالي والاقتصاد المتدهور ، اضطر البنك المركزي الصيني إلى خفض أسعار الفائدة وضخ السيولة في نفس الوقت.

يجب على الصين أن تضع استراتيجيات نمو قوية وتوفر الأموال الكافية لتلبية متطلبات رأس المال بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية.

هناك حقيقة أن الصين قد ساهمت بشكل كبير في العقود الماضية في دعم الاقتصاد العالمي.

ومع ذلك ، فمن الصحيح أيضًا أن الصين على مر السنين كانت تستفيد من العمالة الرخيصة والعملة منذ الثمانينيات القرن الماضي .

رغم أن اقتصادها عانى في السنوات الأخيرة. ومع ذلك ، تمكنت الصين من الحفاظ على نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 8٪ إلى 10٪ خلال هذه الفترة من خلال التركيز بشكل أساسي على الصادرات. هذا هو سبب زيادة احتياطي العملات الأجنبية في الصين إلى ٣٢٠٤ تريليون دولار.

لا تزال الصين تحقق أداءً أفضل من الاقتصادات المتقدمة نظرًا لأنها تمتلك أكبر احتياطيات من العملات الأجنبية ولا يزال اقتصادها يتوسع بمعدل متوسط يقارب 5٪. لا يزال قويًا بما يكفي للتعافي على المدى المتوسط.

يتعين على العالم أن يقبل حقيقة أن الصين قد أشركت الولايات المتحدة الأمريكية في تمويل البائعين في مختلف المجالات و الذي ساعد الأمريكيين على شراء المزيد من السلع من الصين أكثر مما كانوا قادرين على إعادة بيعها.

يساعد نموذج الأعمال الصيني في تمويل العجز التجاري والمالي الهائل للولايات المتحدة من خلال التعاون مع الولايات المتحدة ، مما يمكّن الأمريكيين من شراء عدد متزايد من المنتجات.

أدى التحول الأخير في موقف الولايات المتحدة الأمريكية والاقتصادات الأوروبية والبيئة الجيوسياسية المتغيرة إلى إعاقة التقدم الاقتصادي الصيني.

ومع ذلك ، فإن الانكماش الاقتصادي الصيني لن يؤثر فقط على الاقتصاد الأمريكي ، بل قد يؤثر أيضًا سلبًا على مزايا تمويل البائعين.

بينما يصعب إصدار أوراق عملات للصين ، على غرار الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الاقتصادات المتقدمة ، حيث قد يكون لهذا تأثير سلبي على اليوان وقد يتسبب في انخفاضه بشكل حاد.

نتيجة لذلك ، قد تسيطر قوتان على السوق الأسبوع المقبل.

أولا تطورات الصين وتأثيراتها المحتملة على الأسواق الدولية حتى تهدأ.

والثاني  هو البيانات الاقتصادية الأمريكية ، والتي تتضمن تصاريح البناء ومبيعات المنازل القائمة

ومؤشر S&P Global PMI.

سنذهب بشكل عام الي تفضيل الدولار الأمريكي علي بقية العملات  . حيث لا يزال بنك الاحتياطي الفيدرالي في إطار ذهني متشدد بشكل عام. لكن خطاب باول في اجتماع جاكسون هول يمكن أن يوفر مزيدًا من التوجيه للسوق.

وبعد ان وضحنا اهم الاخبار الاقتصادية واتجاه الوضع الاقتصادي الحالي نتجه من اجل توضيح فرص تداول لاهم الأزواج