كان واضحًا من بيان بنك الاحتياطي الفيدرالي وتوقعاته الاقتصادية بعد اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة أن جميع أعضاء اللجنة وافقوا على خفض أسعار الفائدة في العام المقبل، وهو ما كان مؤشرًا متشائمًا.

ومن المتوقع أنه بحلول العام التالي، سيستمر التضخم في الانخفاض ليصل إلى هدف 2٪.

لكن هذا لن يتحقق إلا إذا استمرت معدلات التضخم الحقيقية في الانخفاض.

بعد صدور الإعلان، كان رد فعل السوق، حيث ارتفعت عوائد السندات وخسر مؤشر الدولار 1.5٪ من قيمته على مدار الأسبوع. ارتفعت أسعار الذهب مع معاناة الدولار الأمريكي.

توقعات الأسواق    ومع ذلك !!  فإن تصريح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك بأننا “لا نتحدث حقًا عن تخفيضات أسعار الفائدة في الوقت الحالي” خلال مقابلة مع التليفزيونية  كان بمثابة الشرارة لتعافي الدولار الأمريكي في أواخر يوم الجمعة.

وتابع أنه إذا تباطأ التقدم بشأن التضخم، فيجب على بنك الاحتياطي الفيدرالي أن يكون مستعدًا لمزيد من التشديد.

أعتقد أنه لا ينبغي للمضاربين على الانخفاض أن يعلنوا انتصارهم على التضخم حتى الآن. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يعني أنه إذا لم يتم الوصول إلى الأهداف الاقتصادية المقصودة، فقد تنقسم آراء أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة.

في حين أن مؤشر مديري المشتريات قد تم تعزيزه من خلال التضخم الأساسي الذي يتتبع تكاليف مدخلات قطاع الخدمات، على الرغم من حقيقة أن مؤشر أسعار المستهلكين لا يتجاوز 2٪ إلا قليلاً.

توقعات الأسواق    سيكون هناك قدر كبير من البيانات الصادرة في الأسبوع المقبل. سيكون مؤشر فيلادلفيا الفيدرالي للتصنيع، ونفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية، والناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث هو الاهتمام الرئيسي للسوق.

نتوقع انخفاض الدولار الأمريكي بعد العودة المتواضعة.