نظرة عامة لتوقعات الأسواق

توقعات الأسواق : كانت توقعات الأسواق  قد قامت في البداية بتسعير خفض سعر الفائدة بمقدار 150 نقطة أساس من بنك الاحتياطي الفيدرالي. ومع ذلك، فقد تم تخفيض التقدير إلى ما يقرب من خفضين لأسعار الفائدة هذا العام، أو 25 نقطة أساس لكل منهما.

الاتجاه السابق للتباطؤ لا يدعمه النمو الاقتصادي القوي الأخير وزيادة قراءات التضخم.

ولا توجد أدلة تذكر على أن التضخم يتناقص بسرعة. أضاف الاقتصاد الأمريكي 305 ألف وظيفة في مارس، وتجاوزت قوائم الرواتب غير الزراعية التقديرات. وانخفض معدل البطالة إلى 3.8%، وظل الطلب في سوق العمل مرتفعا. وفي كلتا الحالتين، كانت البيانات الأمريكية التي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي قوية.

وسوف يبدأ السوق بتحليل بيانات مؤشر أسعار المستهلكين للأسبوع المقبل، ولكن لن يكون لها تأثير كبير.

وارتفع العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات بنحو 50 نقطة أساس هذا العام وحده منذ البداية. مؤشر الدولار حوالي 104.

ومع ذلك، فإن النهج المتبع في الاستثمار في الذهب قد تغير بشكل جذري. وعلى الرغم من كل التحديات، فقد استمر في الارتفاع، محطمًا الرقم القياسي لأعلى مستوياته اليومية.

على الرغم من أن سعر الذهب مبالغ فيه من الناحية النظرية، إلا أن مشتريات البنك المركزي من المعدن قد أعطته دعمًا قويًا، ويعد الخوف المستمر من هجوم من جانب إيران عاملاً رئيسياً.

سيظل الذهب هو الأصل المفضل للشراء عند الانخفاضات حتى لو تأخر التصحيح الكبير وحتى نسمع علامات انخفاض التوتر.

وهذا يشير إلى أن الذهب سيظل متقلبًا للغاية، كما يتضح من حركته يوم الجمعة، والتي انحصرت داخل منطقة 63 دولارًا بين 2267.50 دولارًا و 2330.50 دولارًا.

يبدو أن عامل تخفيض سعر الفائدة لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي أصبح أقل فعالية حاليًا. تعد البيئة الجيوسياسية غير المستقرة في الشرق الأوسط ومشتريات البنك المركزي من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى ارتفاع أسعار الذهب، ولهذا السبب ينتهز المشترون الفرصة في أي وقت تنخفض فيه أسعار الذهب. وفي الأسابيع الثلاثة الماضية، رأينا ذلك يحدث ثلاث مرات.

بينما سيركز السوق على محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ومؤشر أسعار المستهلك ومؤشر أسعار المنتجين ومطالبات البطالة ومؤشر ميشيغان للمستهلك لمزيد من التوجيه. يتمتع الدولار الأمريكي بتحيز محايد هذا الأسبوع.