نظرة عامة لتوقعات الأسواق

توقعات الأسواق كان الأسبوع الماضي دراماتيكيًا في الأسواق المالية العالمية، حيث شهد تغيرات سريعة في معنويات المستثمرين نتيجة تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط. وعلى الرغم من أن الهدوء عاد تدريجيًا، فإن هذا التقلب كان مؤشرًا واضحًا على هشاشة ثقة المستثمرين.

وسط هذا السياق الجيوسياسي، عززت تصريحات أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي المتشددين التوقعات بشأن احتمال تأجيل وتخفيف حجم خفض أسعار الفائدة هذا العام. وبالنسبة لبعض أعضاء لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية، لم يتم استبعاد احتمال رفع سعر الفائدة مرة أخرى تمامًا.

توقعات الأسواق مع نهاية الأسبوع، حافظ الدولار الأمريكي على موقعه في الوسط بين العملات. لكنه قد يكون مستعدًا للاستفادة إذا عادت التوترات الجيوسياسية للظهور مجددًا أو إذا ساءت معنويات المخاطر بشكل أكبر.

بشكل عام في أسواق العملات، أكد الفرنك السويسري مكانته كعملة ملاذ آمن رئيسية، متفوقًا على العملات الرئيسية الأخرى طوال الأسبوع. وبرز الدولار الكندي واليورو أيضًا بأداء قوي. بالمقابل، بقي الين الياباني الأضعف في الأسبوع، رغم أنه أظهر علامات على تباطؤ في انخفاضه مقابل الدولار. أما الدولارين النيوزيلندي والأسترالي، إضافة إلى الجنيه الإسترليني، فقد كانوا في نهاية ترتيب الأداء الضعيف.

توقعات الأسواق  نظرة متخصصة :

توقعات الأسواق بعد فترة وجيزة من التوتر المتزايد في الشرق الأوسط بسبب المواجهة بين إيران وإسرائيل، شوهدت تقلبات مفرطة في الأسواق المالية مما أدى إلى شراء الذهب والدولار الأمريكي كأدوات ملاذ آمن. وتحسنت حالة الأسواق المالية منذ ذلك الحين.

وتصاعد التوتر خلال الأسبوع الذي أعقب إطلاق إيران صاروخا، وهو ما ردت عليه إسرائيل لاحقا.

ومع ذلك، مباشرة بعد الهجوم الإسرائيلي المضاد، أدرك السوق أن نطاق العمليات محدود، وبالتالي هدأت التوترات. كما ساعد بيان الإدارة الإيرانية بأنها لا تريد أن يتفاقم الوضع على نزع فتيل الاضطرابات.

توقعات الأسواق : في حين أن سوق العمل الأمريكي قوي والاقتصاد قوي، وفقا لبيانات الاقتصاد الكلي التي تم الكشف عنها الأسبوع الماضي.

ولم يشر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى مدى حرصه على خفض أسعار الفائدة الأمريكية. مثل هذه الآراء يتبناها مسؤولون آخرون أيضًا. قام التجار بتحويل رهاناتهم من يونيو إلى سبتمبر لخفض أسعار الفائدة.

توقعات الأسواق الأسبوع المقبل اخبارياً:

من المنتظر أن تراقب الأسواق بيانات النمو الاقتصادي الأمريكي هذا الأسبوع. وسوف يقدم مؤشر مديري المشتريات، والناتج المحلي الإجمالي الأمريكي في الربع الأول، ومطالبات البطالة الجديدة المزيد من الأدلة. ولكن كل الأنظار ستتجه نحو مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي، وهو مؤشر التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ومع ذلك في توقعات الأسواق ، ستراقب السوق عن كثب كيفية تطور الصراع المستمر.

في وضع حيث أداء الاقتصاد الأمريكي جيد ولا تزال التوترات في الشرق الأوسط موجودة. يشير كل ذلك إلى الذهب والدولار الأمريكي كاستثمارات تعتبر ملاذات آمنة.